حيثما كان الهلال كانت الحياة

[center]حيثما كان الهلال كانت الحياة

سافر الهلال الى أمارات الخير لأقامة معسكره التحضيري للموسم الجديد ومشاركة نادي بني ياس أحتفالاته بتدشين الملعب الجديد

من خلال المشاركة في دورة بني ياس الدوليه الوديه

وصل هلال الملايين لارض زايد الخير وهجر أرض أم درمان لاسبوعين من الزمان فخلف وراءه الحزن والكآبه والركود

تغيرت شوارع أم درمان وبدت حزينة كئيبه بفراق حبيبها وحبيب البلد صاحب المقام الرفيع وأمبراطور الكرة السودانيه

عند غياب الهلال عن أم درمان يغيب الجمال والبهاء والالق عن العاصمه التاريخيه لسوداننا الحبيب

تقل حركة الباعه في الاسواق وتكتسي الجدران بالشقوق وتراود النفس كل أنواع العقوق

هو الهلال محرك السكون وخالق الحركة هو جالب النشوة ومصدر الفرح والسعاده

بغيابه تموت الازهار ...وبوجوده تعود المياه للجريان في الانهار ...هو من يحول ليلنا لنهار ...

وهو من يخفف عننا قسوة العيش والاقدار

هو من نقاوم به غلبنا ونصارع به غلاء الاسعار

هو راسم الابهار وصانع الانتصار هو الخصم القوي الجبار وهو الحبيب الودود المدرار

هو صاحب القرار الذي يخلف غيابه كل البوار

وعلى الع((((())))) تماماً في أمارات الخير التي ضجت بالصخب والحياة مع زيارة سيد البلد الذي خلف حراكاً غير طبيعي

وسط الجالية السودانيه بالامارات .. رحل الهدوء والملل بحضور سيد البلد الجلل

أزدانت الليالي في أبوظبي وخجلت النجوم وتوارت في سماء بني ياس مع ظهور بدر البدور

وقمر الاقمار هلال الروعة والجمال

أحتفل أحباب حبيب السودان في أمارات الخير بمقدم صاحب السعاده وجالب السعاده

هلال السمو والسياده

للهلال جمهور عاشق وولهان في كل مكان يعرف كيف يحتفي بفريقه ويعرف كيف يطرد السكون

ويهيج براكين الحركه في حضرة المهيب و الامبراطور هلال الملايين

كل التحيه لجماهير الهلال في بلاد زايد الخير على اللوحة الجميلة التي قدمتها في حب سيد البلد لترسم الدهشه

والغبطه في كل أخوان العروبه بهذا الحب الخرافي لهذا الكيان الشامخ في قلعة الشامخه

وفي كل مكان في العالم

واليوم يعود الهلال لام درمان لتعود الحياة للعاصمة التاريخيه

فحيثما كان الهلال كانت الحياة